بكين (ا ف ب) - سجل المنتخب القطري بداية جيدة بتغلبه على كازاخستان (77ـ62) في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من بطولة اسيا لكرة القدم المقامة حاليا في الصين.
والنتيجة تضمن للمنتخب القطري بنسبة كبيرة المركز الثاني على الأقل مع الأخذ بعين الاعتبار أن مباراته المقبلة ستكون أمام المنتخب الهندي المتواضع فيما يتوقع أن تكون المواجهة مع الصين المضيفة وعملاق القارة على صدارة المجموعة.
ولم يكن المنتخب الكازاخستاني ندا سهلا، وبقي يصارع حتى الدقائق الأخيرة خصوصا أنه أحد أقطاب المربع الذهبي للنسخة السابقة من البطولة في اليابان، كما سبق له الفوز على قطر 77-76 في آخر لقاء بينهما وجاء ضمن كأس ستانكوفيتش العام الماضي في الكويت.
بيد أن عامل الخبرة لعب دوره لمصلحة العنابي الذي تميز بهدوء لاعبيه وبكثرة الخيارات لدى مدربه علي فخرو الذي استفاد من خدمات 10 لاعبين ليتمكن من الحفاظ على فارق النقاط العشر على مدار أكبر وقت ممكن من اللقاء وهو ما ضمن له الفوز الى حد كبير.
وجاء الربع الأول متكافئا، بعدما تقدم القطريون 6-صفر ورد الكازاخستانيون 8ـ6 ثم استقرت النتيجة لمصلح قطر في نهاية الجزء الأول 15ـ12.
ومع بداية الربع الثاني انتزع المنتخب الكازاخستاني التقدم مجددا 16ـ15 وراح يتبادل التقدم والتسجيل مع العنابي الى أن حل داوود موسى مسجلاً سبع نقاط متتالية لريفع تقدم بلاده الى 27ـ21 قبل أن تشتعل حرب الثلاثيات بين الطرفين لينتهي بعدها الشوط الأول 38ـ30.
وافتتح سعد عبد الرحمن الربع الثالث بثلاثية 41ـ30، وقد ساهم الضغط الدفاعي في اقفال الطريق على نجمي المنتخب الكازاخستاني انتون بونوماريف صاحب الدابل دابل (11 نقطة و10 متابعات)، والكسندر تيوتيونيك هداف منتخب الشباب المتأهل الى كأس العالم.
وتميز القطريون بالتنظيم الدفاعي وبأدائهم الجماعي هجوما وجاءت الدقائق الثلاث الاخيرة مفصلية بتقدمهم 73ـ57 ايذانا بحسم النتيجة بشكل شبه رسمي.
وكان افضل المسجلين في المباراة من الفائز سعد عبد الرحمن (20) وعرفان سعيد (15) وياسين اسماعيل (13) ومن الخاسر الكسندر تيوتيونيك (19) وأنتون بونوماريف (11).
وفي مباراة ثانية لم يرحم المنتخب الفيليبيني جراح خصمه السيريلانكي فأراد لظهوره الأول ضمن البطولة أن يكون صاخبا، بعدما سجل نتيجة كبيرة (115ـ31).
بعد مباراة غير متكافئة ومن طرف واحد، جاءت لتؤكد أن الخاسر هو الأضعف في المجموعة الأولى وبالتالي فإن حظوظه في بلوغ الدور الثاني شبه معدومة، مقارنة بإمكانات المنتخبين الكوري والياباني اللذين يلتقيان لاحقا.