بغداد (ا ف ب) - اكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ والمكلف برئاسة لجنة ادارة ملف انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم المقررة 20 الجاري بان الحكومة ستقف بحزم شديد امام اية محاولة تدعو لنقل مكان انتخابات اتحاد الكرة الى خارج العاصمة بغداد.
وقال الدباغ في حديث لاحدى القنوات التلفزيزنية" لايمكن ان نقبل بنقل مكان انتخابات اتحاد الكرة خارج العاصمة بغداد الى مدينة اربيل فيما لو طلب الاتحاد الدولي (فيفا) ذلك لان بغداد هي عاصمة جمهورية العراق وسنقف بوجه مثل هذه المحاولة بحزم شديد".
واضاف الدباغ مشددا في معرض رده على سؤال حول نقل الانتخابات الى خارج العاصمة اذا ما طلب الفيفا "اكرر واقول ستواجه هذه المحاولة بحزم شديد من قبل الحكومة".
وحول اعتبار تكليفه من قبل الحكومة لتسلم ملف انتخابات الاتحاد العراقي نوعا من التدخل الحكومي اشار" هذا التكليف ليس تدخلا حكوميا وساتعامل مع الموضوع بحيادية واتمنى الا يفسر هذا التكليف على اساس انه يندرج ضمن نوايا تستهدف البعض،ومن حق الحكومة ان تتدخل اذا وجدت هناك انحرافا بعمل الاتحاد العراقي لكرة القدم".
وكرر الدباغ توصيفه السابق للاتحاد العراقي" الاتحاد العراقي لكرة القدم ليس سفارة او قنصلية تابعة للاتحاد الدولي (فيفا) تدار من عمان او بغداد بل انه جزء من العراق وعليه ان يلتزم بمعايير الدولة ولانريد ان تكون الانتخابات على مقاس شخص واحد (.
.
) في اشارة الى رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد".
وكشف الدباغ رغبته بلقاء مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم لاقناعهم لرفع عدد اعضاء الهيئة العامة للاتحاد وتوسيع قاعدة عموميته"اذا وجدنا حاجة لذلك سنذهب الى الاتحاد الدولي لمناقشة توسيع قاعدة الهيئة العامة لاعطاء فرصة للجميع للمشاركة بالانتخابات التي لانريدها على مقاس وقياسات شخص واحد".
"انا مع توسيع القاعدة الهيئة العامة وزيادة عدد اعضائها".
وهدد الدباغ باجراءات منتظرة من الحكومة في حال افشال مهمة اللجنة المكلفة لادارة ملف انتخابات الاتحاد العراقي" ستكون هناك اجراءات اشبه بما تكون مثل العملية القيصيرية (المؤلمة) لكنها ملحة لتكون اخر الحلول".
ولم يلمح الى طبيعة تلك الاجراءات مكتفيا" سنلجا اليها في اخر المطاف".
وتابع" نريد ان ندرس النظام الاساسي للاتحاد العراقي ونتفق على لوائح الانتخابات وعدد اعضاء الهيئة العامة لتقوم الاخيرة بالمصادقة عليه قبل ارسال اللوائح الى الاتحاد الدولي لاقرار الانتخابات وموعدها".
من جهته اكد عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود اكد لفرانس برس ان" الاتحاد يرغب باجراء الانتخابات في الموعد المقرر في 20 الجاري بينما يرغب رئيس لجنة ادارة ملف الانتخابات علي الدباغ بتاجيل الموعد في وقت تنتظر ادارة الاتحاد انشطة محلية منها الموسم الجديد و مهام خارجية تتطلب تحضيرا مبكرا والتاجيل يعرقل ذلك ".
يذكر ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مدد في عام 2008 فترة عمل ادارة الاتحاد العراقي لمدة عام انتهت مطلع حزيران/يونيو الماضي قبل ان يمنحه تمديدا جديدا يستمر لغاية 30 تشرين اول/اكتوبر المقبل.
وحول الضمانات المنتظرة ان تعطى لرئيس الاتحاد العراقي المقيم خارج البلاد من اجل حضوره الانتخابات في بغداد قال الدباغ" سعيد شانه شان اي مواطن عراقي ولايمكن ان نعطيه ضمانات".
واضاف" اذا كانت هناك دعوى قضائية او امور قانونية ضد سعيد فعليه ان يواجهها كاي مواطن".
ويتواجد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد في العاصمة الاردنية عمان منذ صيف عام 2006 بعدما غادر البلاد على اثر حادثة اختطاف رئيس اللجنة الاولمبية العراقية السابق احمد السامرائي وكان سعيد يشغل انذاك منصب النائب الاول لرئيس اللجنة اضافة لرئاسة اتحاد الكرة.